الموت على السرائر

قصيد مسرحي للكاتب الراحل : شوقي عبد الحكيم ١٩٧٢

أكره أن أبصر صورتي في الماء..حين ينزلق حافري في رغام المستنقعات

. في المرايا المحيطة بإطارات مذهبة..

أكره أقراني.. من أناس وبهائم وطيور مستأنسة.. عدوانية.

أكره الموت على السرائر..

في البراري وغابات الفيفي.. فما أنا سوي انسان في حيوان في أتانين الشرق الأقصى أتبدي.. بوادي العرب

قرصانات الانجلو ساكسون الباطشة.. قبائل إفريقيا.. المغيرة.. غابات سان فرنسسكو وسوهو مدينة الضباب..

خمارات لاس فيجاس

عشوائيات قاهرة. المعز.. المحروسة

العالم تزرعه الغابات الفولاذية.. فما أنا سوي ضاريه يسعى عبر مدن الغير حيث يختلط الرث بالثمين ويستلزم البيع والشراء.. في أسواق النخاسة..

اشتري اليوم.. لأباع في اليوم التالي.. هكذا أنا أنتم.. الأمر سيان. في أسواق النخاسة.. وبورصات وول استريت.. يحكم نواصيها الدلالون.. سماسرة كل عهد وأوان

تزرع اللحى السوداء والبيضاء وجوههم الآسنة فما الأمر سوي مستنقعات..

غابات ورغام..

كوبالت  ونتروجين